ضمن الجهود الدولية.. روسيا تقدم شحنة مساعدات إنسانية إلى لبنان

ضمن الجهود الدولية.. روسيا تقدم شحنة مساعدات إنسانية إلى لبنان
شحنة مساعدات إنسانية روسية إلى لبنان

أعلنت وزارة الطوارئ الروسية عن إرسال طائرة خاصة إلى لبنان تحمل أكثر من 24 طنًا من المساعدات الإنسانية، تشمل أغذية وأدوية، وذلك ضمن الجهود الدولية لدعم الشعب اللبناني في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي.

وخلال مراسم التسليم التي جرت صباح اليوم الخميس، عبّر الممثل عن قائد الجيش اللبناني العميد طوني عبود عن شكره للدولة الروسية على مساعداتها الإنسانية المستمرة للشعب اللبناني، مشيدًا بالدعم الذي تقدمه روسيا في هذه الأوقات الصعبة.

وتعد هذه الشحنة جزءًا من سلسلة من المساعدات التي قدمتها روسيا إلى لبنان، ففي وقت سابق، أرسلت وزارة الطوارئ الروسية أربع طائرات خاصة محملة بنحو 100 طن من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الأساسية، وذلك منذ بداية المهمة الإنسانية.

دعم دولي للبنان

في أكتوبر الماضي، أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان، في بيان نشرته صحيفة “إكسبريس تريبيون”، عن إرسال الشحنتين الـ15 والـ16 من المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من الهجمات الإسرائيلية في كل من غزة ولبنان. 

وأعلنت ألمانيا، خلال مؤتمر دولي لدعم لبنان عقد في العاصمة الفرنسية باريس، أواخر أكتوبر الماضي، عن تقديم 96 مليون يورو (ما يعادل 103 ملايين دولار) كمساعدات إضافية لمساعدة لبنان في مواجهة أزماته المتفاقمة، وذلك بالتزامن مع تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وخلال المؤتمر، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تقديم مساعدات بقيمة 100 مليون يورو لدعم سيادة لبنان واستقراره، داعيًا إلى وقف فوري للحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله، التي تسببت في سقوط أكثر من 3 آلاف شهيد ونزوح مئات الآلاف. 

كارثة إنسانية

تأتي هذه الجهود الروسية وسط تحذيرات من كارثة إنسانية تلوح في الأفق، مع ارتفاع عدد النازحين في لبنان، وتعرض البنية التحتية، بما في ذلك المرافق الطبية، لأضرار جسيمة جراء التصعيد العسكري الإسرائيلي.

تبرز هذه الخطوات ضمن محاولات دولية لدعم لبنان، الذي يواجه تحديات اقتصادية وإنسانية هائلة، فيما تدعو روسيا إلى تحرك دولي أوسع للحد من الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يعيشها الشعب اللبناني.

وتواصل الأزمة الإنسانية في لبنان تفاقمها مع ارتفاع عدد النازحين وتدهور الظروف المعيشية نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر على المدن والبلدات اللبنانية، ما يزيد الضغط على الموارد والقدرة على الاستجابة للأزمة الإنسانية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية